مهزلة التفاخر بعيد الاضحى


المغزى من عيد الاضحى هو طاعة الله سبحانه وتعالى والخضوع لامره كما جاء في قوله سبحانه وتعالى : " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم". سورة الحج الاية 37
الاضحية ليست واجبا ولا فرضا بل هي سنة مؤكدة غير مفروضة على من ليس في استطاعته اقتنائها.
وفي هذه المناسبة العظيمة يجب ان نتحلى بالصبر لان الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر ويجب ان يظهر هذا بجلاء في هذه المناسبة, فالمحتاج يجب ان يصبر ولايضحى طاعة لله اذا كان في شراء الاضحية ضرر له, وكذلك الميسور يجب ان لا ينسى انه يضحي طاعة لله وليس مباهاة امام الناس ولا رغبة في اللحم الوفير.
لذلك لا يجب ان تكون مناسبة العيد احساسا بالضغط والمشادات وربما الانفصال بل يجب ان تكون فرصة للتقرب الى الله والاجتماع بين الاهل والاقارب في ود وحب وتآخي وتضامن فعلي بين الميسور ماديا, معنويا او صحيا مع المحتاج ماديا, معنويا او صحيا.

تقبل الله منا ومنكم وجعله عيد فرح وفرج على الامة الاسلامية.


" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
كما لا يجب ان ننسى النظافة, فعلى كل الباعة المتجولين ان لا ينسو ان الشارع لهم وهم واسرهم من يعيشون فيه فعليهم ان يكونوا ملتزمين بالنظافة لانها من الايمان اولا ولاجل مصلحتهم ومصلحة اسرهم ثانيا. فلو التزم كل منا ولو بالقليل تجاه مجتمعه سنكون فعلا قدوة.

بنحدو نعيمة
Naima Web Developer

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire